بحـث
سحابة الكلمات الدلالية
المواضيع الأخيرة
مايو 2024
الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت | الأحد |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | 3 | 4 | 5 | ||
6 | 7 | 8 | 9 | 10 | 11 | 12 |
13 | 14 | 15 | 16 | 17 | 18 | 19 |
20 | 21 | 22 | 23 | 24 | 25 | 26 |
27 | 28 | 29 | 30 | 31 |
مواضيع مماثلة
مناسك الحج بالصور
صفحة 1 من اصل 1
مناسك الحج بالصور
مناسك الحج بالصور
صفة الحج
راجعها فضيلة الشيخ العلامة
عبدالله بن عبدالرحمن الجبرين ( حفظه الله )
* حج بيت الله الحرام ركن من أركان الإسلام
لقوله تعالى
{ ولله على الناس حج البيت من استطاع
إليه سبيلا } .
وقوله :
( بني الإسلام على خمس :
شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله
وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وصوم رمضان
وحج البيت من استطاع إليه سبيلا )
فالحج واجب
على كل مسلم مستطيع مرة واحدة في العمر .
* الاستطاعة هي أن يكون المسلم صحيح البدن ،
يملك من المواصلات
ما يصل به إلى مكة حسب حاله ،
ويملك زاداً يكفيه ذهاباً وإياباً زائداً على
نفقات من تلزمه نفقته .
ويشترط للمرأة خاصة أن يكون معها محرم .
* المسلم مخير بين أن يحج مفرداً أو قارناً أو متمتعاً
*** والإفراد هو أن يحرم بالحج وحده بلا عمرة .
***والقران هو أن يحرم بالعمرة والحج جميعاً .
***والتمتع هو أن يحرم بالعمرة خلال أشهر الحج
( وهي شوال و ذو القعدة وذو الحجة )
ثم يحل منها ثم يحرم بالحج في نفس العام .
ونحن في هذه المطوية سنبين صفة التمتع
لأنه أفضل الأنساك الثلاثة ،
لأن النبي أمر به أصحابه .
إذا وصل المسلم إلى الميقات
( والمواقيت خمسة كما في صورة 1 )
يستحب له أن يغتسل ويُطيب بدنه ،
لأنه صلى الله عليه وسلم اغتسل عند إحرامه
3 ، ولقول عائشة رضي الله عنها :
( كنت أطيب رسول الله لإحرامه قبل أن يحرم )
4. ويستحب له أيضاً تقليم أظافره وحلق عانته وإبطيه .
* المواقيت :
1- ذو الحليفة ، وتبعد عن مكة 428كم .
.
2- الجحفة ، قرية بينها وبين البحر الأحمر 10كم ، وهي الآن خراب
ويحرم الناس من رابغ التي تبعد عن مكة 186كم .
3- يلملم ، وادي على طريق اليمن يبعد 120كم عن مكة ،
ويحرم الناس الآن من قرية السعدية .
4- قرن المنازل : واسمه الآن السيل الكبير
يبعد حوالي 75كم عن مكة .
5- ذات عرق : ويسمى الضَريبة يبعد 100كم عن مكة ،
وهو مهجورالآن لا يمر عليه طريق .
تنبيه : هذه المواقيت لمن مر عليها من أهلها أو من غيرهم .
****
ـ من لم يكن على طريقه ميقات أحرم عند محاذاته لأقرب ميقات .
ـ من كان داخل حدود المواقيت كأهل جدة ومكة فإنه يحرم من مكانه .
* ثم يلبس الذكر لباس الإحرام ( وهو إزار ورداء )
ويستحب أن يلبس نعلين
] أنظر صورة 2 ]
لقوله :
( ليحرم أحدكم في إزار ورداء ونعلين )
* أما المرأة فتحرم في ما شاءت من اللباس
الساتر الذي ليس فيه تبرج
أو تشبه بالرجال ، دون أن تتقيد بلون محدد .
تجتنب في إحرامها
لبس النقاب والقفازين
لقوله :
( لا تنتقب المحرمة ولا تلبس القفازين )
ولكنها تستر وجهها عن الرجال الأجانب بغير النقاب ،
لقول أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنها :
( كنا نغطي وجوهنا من الرجال في الإحرام )
ثم بعد ذلك ينوي المسلم بقلبه الدخول في العمرة ،
ويشرع له أن يتلفظ
بما نوى ، فيقول : ( لبيك عمرة ) أو ( اللهم لبيك عمرة ) .
و الافضل أن يكون التلفظ بذلك بعد استوائه على مركوبه ،
كالسيارة ونحوها .
* ليس للإحرام صلاة ركعتين تختصان به ،
ولكن لو أحرم المسلم بعد صلاة
فريضة فهذا أفضل ، لفعله
*من كان مسافراً بالطائرة فإنه يحرم إذا حاذى الميقات .
* للمسلم أن يشترط في إحرامه إذا كان يخشى أن يعيقه أي ظرف
طارئ عن إتمام عمرته وحجه . كالمرض أو الخوف أو غير ذلك ،
فيقول بعد إحرامه :
( إن حبسني حابس فمحلي حيث حبستني )
وفائدة هذا الاشتراط أنه لو عاقه شيء فإنه يحل من عمرته بلا فدية .
* ثم بعد الإحرام يسن للمسلم أن يكثر من التلبية ، وهي قول :
( لبيك اللهم لبيك ن لبيك لا شريك لك لبيك ، إن الحمد والنعمة لك والملك ، لا شريك لك )
يرفع بها الرجال أصواتهم ، أما النساء فيخفضن أصواتهن .
* ثم إذا وصل الكعبة قطع التلبية واضطبع بإحرامه
[كما في صورة 3 ] ،
ثم استلم الحجر الأسود بيمينه ( أي مسح عليه ) وقبله قائلاً :
( الله اكبر )
10 ، فإن لم يتمكن من تقبيله بسبب الزحام
فإنه يستلمه بيده ويقبل يده
11. فإن لم يستطع استلمه بشيء معه ( كالعصا )
وما شابهها وقبّل ذلك الشيء ، فإن لم يتمكن من استلامه استقبله
بجسده وأشار إليه بيمينه – دون أن يُقبلها –
قائلاً : ( الله أكبر ) ،
0]كما في صورة 4 ]،
ثم يطوف على الكعبة 7 أشواط يبتدئ كل شوط
بالحجر الأسود وينتهي به ،
ويُقَبله ويستلمه مع التكبير كلما مر عليه
فإن لم يتمكن أشار إليه بلا تقبيل مع التكبير –
كما سبق – ، ويفعل هذا
أيضا في نهاية الشوط السابع .
أما الركن اليماني فإنه كلما مر عليه استلمه بيمينه دون تكبير
0]كما في صورة 4 ]،
فإن لم يتمكن من استلامه بسبب الزحام فإنه لا
يشير إليه ولا يكبر ، بل يواصل طوافه .
ويستحب له أن يقول في المسافة التي بين
الركن اليماني والحجر الأسود
( ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار )
0]كما في صورة 4 ].
* ليس للطواف ذكر خاص به فلو قرأ المسلم القرآن أو ردد بعض
الأدعيه المأثورة أو ذكر الله فلا حرج .
* يسن للرجل أن يرمل في الأشواط الثلاثة الأولى من طوافه .
والرَمَل هو الإسراع في المشي مع تقارب الخطوات ،
لفعله ذلك في طوافه .
* ينبغي للمسلم أن يكون على طهارة عند طوافه ،
لأنه توضأ قبل أن يطوف .
* إذا شك المسلم في عدد الأشواط التي طافها فإنه يبني على اليقين ،
أي يرجح الأقل ، فإذا شك هل طاف 3 أشواط أم 4 فإنه يجعلها 3
احتياطاً ويكمل الباقي .
* ثم إذا فرغ المسلم من طوافه اتجه إلى مقام إبراهيم عليه السلام
وهو يتلو قوله تعالى
{ واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى } 17،
ثم صلى خلفه ركعتين بعد أن يزيل الاضطباع
ويجعل رداءه على كتفيه
[ كما في صورة 4 ].
* ويسن أن يقرأ في الركعة الأولى سورة
{ قل يا أيها الكافرون }
وفي الركعة الثانية سورة
{ قل هو الله أحد }.
* إذا لم يتمكن المسلم من الصلاة خلف المقام بسبب الزحام فإنه
يصلي في أي مكان من المسجد ،
ثم بعد صلاته عند المقام يستحب له
أن يشرب من ماء زمزم ،
ثم يتجه إلى الحجر الأسود ليستلمه بيمينه
. فإذا لم يتمكن من ذلك فلا حرج عليه .
* ثم يتجه المسلم إلى الصفا ،
ويستحب له أن يقرأ إذا قرب منه
قوله تعالى :
{ إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوْ اعْتَمَرَ
فَلا جُنَاحَ عَلَيْهِ أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِمَا وَمَنْ
تَطَوَّعَ خَيْراً فَإِنَّ اللَّهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ }
ويقول ( نبدأ بما بدأ الله به )
ثم يستحب له أن يرقى على الصفا فيستقبل
القبلة ويرفع يديه [ كما في صورة 5 ] ،
ويقول – جهراً - :
( الله أكبر الله أكبر الله أكبر ، لا إله إلا الله وحده لا شريك له ،
له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير ، لا إله إلا الله وحده ،
أنجز وعده ، ونصر عبده ، وهزم الأحزاب وحده )
ثم يدعو – سراً –
بما شاء ، ثم يعيد الذكر السابق ، ثم يدعو ثانية ثم يعيد الذكر
السابق مرة ثالثة ولا يدعو بعده .
* ثم ينزل ويمشي إلى المروة ، ويسن له أن يسرع في مشيه فيما
بين العلمين الأخضرين في المسعى ، فإذا وصل المروة استحب له أن
يرقاها ويفعل كما فعل على الصفا من استقبال القبلة ورفع اليدين
والذكر والدعاء السابق . وهكذا يفعل في كل شوط .
أما في نهاية الشوط السابع من السعي فإنه لا يفعل ما سبق .
* ليس للسعي ذكر خاص به . ولكن يشرع للمسلم أن يذكر الله
ويدعوه بما شاء ، وإن قرأ القرآن فلا حرج .
* يستحب أن يكون المسلم متطهراً أثناء سعيه .
* إذا أقيمت الصلاة وهو يسعى فإنه يصلي مع الجماعة ثم يكمل سعيه
* ثم إذا فرغ المسلم من سعيه فإنه يحلق شعر رأسه أو يقصره ،
والتقصير هنا أفضل من الحلق ، لكي يحلق شعر رأسه في الحج .
* لابد أن يستوعب التقصير جميع أنحاء الرأس ، فلا يكفي أن يقصر
شعر رأسه من جهة واحدة .
* المرأة ليس عليها حلق ، وإنما تقصر شعر رأسها بقدر الأصبع من
كل ظفيرة أو من كل جانب ،
لقوله :
( ليس على النساء حلق إنما على النساء التقصير ) .
* ثم بعد الحلق أو التقصير تنتهي أعمال العمرة ،
فيحل المسلم إحرامه
إلى أن يحرم بالحج في يوم ( 8 ذي الحجة ) .
إذا كان يوم ( 8 ذي الحجة )
وهو المسمى يوم التروية أحرم المسلم
بالحج من مكانه الذي هو فيه وفعل عند إحرامه بالحج كما فعل عند
إحرامه بالعمرة من الاغتسال والتطيب و .... الخ ،
ثم انطلق إلى منى
فأقام بها وصلى الظهر والعصر والمغرب والعشاء والفجر ،
يصلي كل صلاة
في وقتها مع قصر الرباعية منها
( أي يصلي الظهر والعصر والعشاء ركعتين ) .
* فإذا طلعت شمس يوم ( 9 ذي الحجة وهو يوم عرفة )
توجه إلى عرفة ،
ويسن له أن ينزل بنمرة ( وهي ملاصقة لعرفة )
[ كما في صورة 6 ]،
ويبقى فيها إلى الزوال ثم يخطب الإمام أو من ينوب عنه الناسَ بخطبة
تناسب حالهم يبين لهم فيها ما يشرع للحجاج في هذا اليوم وما بعده
من أعمال ، ثم يصلي الحجاج الظهر والعصر قصراً
وجمعاً في وقت الظهر ،
ثم يقف الناس بعرفة ، وكلها يجوز الوقوف بها إلا بطن عُرَنة ،
لقوله :
( عرفة كلها موقف وارفعوا عن بطن عُرَنة ) ،
ولكن يستحب للحاج الوقوف خلف جبل عرفة مستقبلاً القبلة
[ كما في صورة 7 ]،
لأنه موقف النبي ، إن تيسر ذلك
. ويجتهد في الذكر والدعاء المناسب ،
ومن ذلك ما ورد في قوله :
( خير الدعاء دعاء يوم عرفة ، وأفضل ما قلت أنا والنبيون
من قبلي : لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك
وله الحمد يحيي
ويميت وهو على كل شيء قدير ) .
االتروية :
سمي بذلك لأن الناس كانوا يتروون فيه من الماء ،
لأن منى لم يكن
بها ماء ذلك الوقت
بطن عُرَنة : وهو وادي بين عرفة ومزدلفة
[ كما في صورة 6 ]
جبل عرفة : ويسمى خطأ ( جبل الرحمة )
وليست له أي ميزة على غيره
من أرض عرفة ، فينبغي عدم قصد صعوده
أو التبرك بأحجاره كما يفعل الجهال .
* يستحب للحاج أن يكون وقوفه بعرفة على دابته ،
لأنه
وقف على بعيره 26، وفي زماننا هذا حلت
السيارات محل الدواب ، فيكون
راكباً في سيارته ، إلا إذا كان نزوله منها أخشع لقلبه .
* لا يجوز للحاج مغادرة عرفة إلى مزدلفة قبل غروب الشمس .
* فإذا غربت الشمس سار الحجاج
إلى مزدلفة بسكينة وهدوء وأكثروا
من التلبية في طريقهم ، فإذا وصلوا مزدلفة
صلوا بها المغرب ثلاث ركعات
والعشاء ركعتين جمعاً ، بأذان واحد ويقيمون
لكل صلاة ، وذلك عند وصولهم
مباشرة دون تأخير ( وإذا لم يتمكنوا من
وصول مزدلفة قبل منتصف الليل
فإنهم يصلون المغرب والعشاء في طريقهم خشية خروج الوقت ) .
ثم يبيت الحجاج في مزدلفة حتى يصلوا بها الفجر ، ثم يسن لهم بعد
الصلاة أن يقفوا عند المشعر الحرام مستقبلين القبلة ، مكثرين من
ذكر الله والدعاء مع رفع اليدين ، إلى أن يسفروا –
أي إلى أن ينتشر النور
– [ أنظر صورة 6 ]
لفعله .
* يجوز لمن كان معه نساء أو ضَعَفة أن يغادر مزدلفة
الي مني إذا مضي ثلثا الليل تقريباً ،
لقول ابن عباس رضي الله عنهما :
( بعثني رسول الله
في الضَعَفة من جمع بليل ) .
* مزدلفة كلها موقف ،
ولكن السنة أن يقف بالمشعر الحرام كما سبق
لقوله :
( وقفت هاهنا ومزدلفة كلها موقف ) .
ثم ينصرف الحجاج إلى منى مكثرين من التلبية في طريقهم ،
ويسرعون في المشي إذا وصلوا وادي مُحَسِّر ،
ثم يتجهون إلى الجمرة الكبرى
( وهي جمرة العقبة ) ويرمونها بسبع حصيات
( يأخذونها من مزدلفة أو منى حسبما تيسر )
كل حصاة بحجم الحمص تقريباً
[ كما في صورة 8 ]
المشعر الحرام : وهو الآن المسجد الموجود بمزدلفة
( كما في صورة 6 )
جمع : جمع هي مزدلفة ، سميت بذلك لأن الحجاج يجمعون فيها
صلاتي المغرب والعشاء .
وادي مُحَسِّر : وهو وادي بين منى ومزدلفة
( كما في صورة 6 ) وسمي
بذلك لأن فيل أبرهة حَسَرَ فيه ، أي وقف ،
فهو موضع عذاب يسن الإسراع فيه .
يرفع الحاج يده عند رمي كل حصاة قائلاً : ( الله أكبر ) ، ويستحب أن
يرميها من بطن الوادي ويجعل مكة عن يساره ومنى عن يمينه
لفعله .
ولا بد من وقوع الحصى
في بطن الحوض – ولا حرج لو خرجت من الحوض بعد وقوعها فيه
– أما إذا ضربت الشاخص المنصوب
ولم تقع في الحوض لم يجزئ ذلك .
* ثم بعد الرمي ينحر الحاج ( الذي من خارج الحرم )
هديه ، ويستحب له
أن يأكل منه ويهدي ويتصدق . ويمتد وقت الذبح
إلى غروب الشمس يوم
( 13 ذي الحجة ) مع جواز الذبح ليلاً ، ولكن
الأفضل المبادرة بذبحه بعد
رمي جمرة العقبة يوم العيد ،
لفعله .
( وإذا لم يجد الحاج الهدي صام 3 أيام في الحج ويستحب أن تكون
يوم 11 و 12 و 13 و 7 أيام إذا رجع إلى بلده ) .
ثم بعد ذبح الهدي يحلق الحاج رأسه أو يقصر منه ،
والحلق أفضل من التقصير ،
لأنه
( دعا للمحلقين بالمغفرة 3 مرات وللمقصرين مرة واحدة )
* بعد رمي جمرة العقبة والحلق أو التقصير يباح للحاج كل شيء حرم عليه
بسبب الإحرام إلا النساء ، ويسمى هذا التحلل ( التحلل الأول ) ،
ثم يتجه الحاج – بعد أن يتطيب –
إلى مكة ليطوف بالكعبة طواف الإفاضة المذكور
في قوله تعالى :
{ ثم ليقضوا تفثهم وليوفوا نذورهم وليَطوّفوا بالبيت العتيق } .
لقول عائشة رضي الله عنها :
( كنت أطيب رسول الله
لحله قبل أن يطوف بالبيت ) 33 ،
ثم يسعى بعد هذا الطواف سعي الحج .
وبعد هذا الطواف يحل للحاج كل شيء
حرم عليه بسبب الإحرام حتى النساء ،
ويسمى هذا التحلل
( التحلل التام ) .
* الأفضل للحاج أن يرتب فعل هذه الأمور كما سبق
( الرمي ثم الحلق أو
التقصير ثم الذبح ثم طواف الإفاضة ) ،
لكن لو قدم بعضها على بعض فلا حرج .
* ثم يرجع الحاج إلى منى ليقيم بها يوم
( 11 و 12 ذي الحجة بلياليهن )
إذا أراد التعجل ( بشرط أن يغادر منى قبل الغروب ) ،
أو يوم ( 11 و 12 و 13 ذي الحجة بلياليهن ) إذا أراد التأخر ،
وهو أفضل من التعجل ،
لقوله تعالى
{ فمن تعجل في يومين فلا إثم عليه
ومن تأخر فلا إثم عليه لمن اتقى }.
ويرمي في كل يوم من هذه الأيام الجمرات الثلاث
بعد الزوال 35 مبتدئاً
بالصغرى ثم الوسطى ثم الكبرى ، بسبع حصيات لكل جمرة ،
مع التكبير عند رمي كل حصاة .
ويسن له بعد أن يرمي الجمرة الصغرى أن يتقدم
عليها في مكان لا يصيبه
فيه الرمي ثم يستقبل القبلة ويدعو دعاء طويلاً رافعاً يديه
[ كما في صورة 10 ] ،
ويسن أيضاً بعد أن يرمي الجمرة الوسطى أن
يتقدم عليها ويجعلها عن
يمينه ويستقبل القبلة ويدعو دعاء طويلاً رافعاً يديه
[ كما في صورة 10]
أما الجمرة الكبرى ( جمرة العقبة ) فإنه يرميها ولا يقف يدعو ،
لفعله ذلك .
ثم بعد ذبح الهدي يحلق الحاج رأسه أو يقصر منه ،
والحلق أفضل من التقصير
لأنه
( دعا للمحلقين بالمغفرة
3 مرات وللمقصرين مرة واحدة ).
* بعد رمي جمرة العقبة والحلق أو التقصير
يباح للحاج كل شيء حرم
عليه بسبب الإحرام إلا النساء ، ويسمى هذا التحلل ( التحلل الأول )
ثم يتجه الحاج – بعد أن يتطيب – إلى مكة
ليطوف بالكعبة طواف الإفاضة
المذكور في
قوله تعالى :
{ ثم ليقضوا تفثهم وليوفوا نذورهم وليَطوّفوا بالبيت العتيق } .
لقول عائشة رضي الله عنها :
( كنت أطيب رسول الله
لحله قبل أن يطوف بالبيت ) ،
ثم يسعى بعد هذا الطواف سعي الحج .
وبعد هذا الطواف يحل للحاج كل شيء حرم عليه بسبب الإحرام حتى
النساء ، ويسمى هذا التحلل ( التحلل التام ) .
* الأفضل للحاج أن يرتب فعل هذه الأمور
كما سبق ( الرمي ثم الحلق أو
التقصير ثم الذبح ثم طواف الإفاضة ) ، لكن لو
قدم بعضها على بعض فلا حرج .
* ثم يرجع الحاج إلى منى ليقيم بها يوم
( 11 و 12 ذي الحجة بلياليهن )
إذا أراد التعجل ( بشرط أن يغادر منى قبل الغروب ) ،
أو يوم ( 11 و 12 و 13 ذي الحجة بلياليهن )
إذا أراد التأخر ،
وهو أفضل من التعجل ،
لقوله تعالى
{ فمن تعجل في يومين فلا إثم عليه
ومن تأخر فلا إثم عليه لمن اتقى }
ويرمي في كل يوم من هذه الأيام الجمرات الثلاث بعد
الزوال مبتدئا بالصغرى ثم الوسطى ثم الكبرى ،
بسبع حصيات لكل جمرة ، مع التكبير
عند رمي كل حصاة .
ويسن له بعد أن يرمي الجمرة الصغرى أن يتقدم عليها في مكان لا
يصيبه فيه الرمي ثم يستقبل القبلة ويدعو دعاء طويلاً رافعاً يديه
[ كما في صورة 10 ] ، ويسن أيضاً بعد
أن يرمي الجمرة الوسطى أن
يتقدم عليها ويجعلها عن يمينه ويستقبل
القبلة ويدعو دعاء طويلاً رافعاً
يديه [ كما في صورة 10] أما الجمرة الكبرى
( جمرة العقبة ) فإنه يرميها
ولا يقف يدعو ،
لفعله ذلك .
*بعد فراغ الحاج من حجه وعزمه على الرجوع
إلى أهله فإنه يجب عليه
أن يطوف ( طواف الوداع ) ثم يغادر مكة بعده
مباشرة ، لقول ابن عباس
رضي الله عنهما : ( أمِر الناس أن يكون آخر
عهدهم بالبيت ، إلا أنه خُفف
عن المرأة الحائض ) ، فالحائض ليس عليها طواف وداع .
* مسائل متفرقة :
* يصح حج الصغير الذي لم يبلغ ، لأن امرأة رفعت إلى
النبي
صبياً فقالت : يا رسول الله ألهذا حج ؟
فقال :
( نعم ، ولك أجر ) 38،
ولكن لا تجزئه
هذه الحجة عن حجة الإسلام ، لأنه غير مكلف ،
ويجب عليه أن يحج
فرضه بعد البلوغ .
* يفعل ولي الصغير ما يعجز عنه الصغير
من أفعال الحج ، كالرمي ونحوه .
* الحائض تأتي بجميع أعمال الحج غير أنها
لا تطوف بالبيت إلا إذا انقطع
حيضها و اغتسلت ، ومثلها النفساء .
* يجوز للمرأة أن تأكل حبوب منع العادة لكي
لا يأتيها الحيض أثناء الحج .
* يجوز رمي الجمرات عن كبير السن
وعن النساء إذا كان يشق عليهن ،
ويبدأ الوكيل برمي الجمرة عن نفسه ثم عن موُكله .
وهكذا يفعل في بقية الجمرات .
* من مات ولم يحج وقد كان مستطيعاً للحج عند
موته حُج عنه من تركته ،
وإن تطوع أحد أقاربه بالحج عنه فلا حرج .
* يجوز لكبير السن والمريض بمرض لا يرجى
شفاؤه أن ينيب من يحج عنه ،
بشرط أن يكون هذا النائب قد حج عن نفسه .
* محظورات الإحرام :
لا يجوز للمحرم أن يفعل هذه الأشياء :
1- أن يأخذ شيئاً من شعره أو أظافره .
2- أن يتطيب في ثوبه أو بدنه .
3- أن يغطي رأسه بملاصق ، كالطاقية والغترة ونحوها .
4- أن يتزوج أو يُزَوج غيره ، أو يخطب .
5- أن يجامع .
6- أن يباشر ( أي يفعل مقدمات الجماع من اللمس والتقبيل ) بشهوة
7- أن يلبس الذكر مخيطاً ، وهو ما فُصّل على مقدار
البدن أو العضو
كالثوب أو الفنيلة أو السروال ونحوه ،
وهذا المحظور خاص بالرجال – كما سبق -
8- أن يقتل صيداً برياً ، كالغزال والأرنب والجربوع ، ونحو ذلك .
* من فعل شيئاً من هذه المحظورات جاهلاً أو ناسياً
أو مُكرهاً فلا إثم عليه ولا فدية .
* أما من فعلها متعمداً – والعياذ بالله –
أو محتاجاً لفعلها : فعليه أن يسأل
العلماء ليبينوا له ما يلزمه من الفدية .
* تنبيه : من ترك شيئاً من أعمال الحج الواردة
في هذه المطوية فعليه
أن يسأل العلماء ليبينوا له ما يترتب على ذلك .
والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد
وعلى آله وصحبه أجمعين .
منقول للفائدة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة أبريل 26, 2019 11:48 am من طرف كاميليا
» ديـــوان الآمام علي رضــي الله عنــه
الإثنين أكتوبر 01, 2018 9:16 am من طرف محمد العابد
» الآثار النبوية أحمد تيمور باشا
الإثنين أكتوبر 01, 2018 9:15 am من طرف محمد العابد
» الخالدون مائه أعظمهم سيدنا محمد رسول الله صل الله عليه وسلم
الإثنين أكتوبر 01, 2018 5:26 am من طرف محمد العابد
» السيده زينب بنت رسول الله ﷺرضي الله عنها أكبر بنات رسول الله
الإثنين أكتوبر 01, 2018 5:25 am من طرف محمد العابد
» العذب الزلال في مباحث رؤية الهلال لابن عبد الرازق المراكشي
الأحد يونيو 17, 2018 7:36 pm من طرف قوت القلوب
» كتاب الروضة الشريفة حدودها فضلها معالمها أشهر الأحداث التي وقعت فيها ملون
الأحد يونيو 17, 2018 4:18 pm من طرف قوت القلوب
» زوجات النبي صلي الله عليه وسلم وسراريه والحكم في تعدد الزوجات
الأحد يونيو 17, 2018 4:15 pm من طرف قوت القلوب
» بيوت النبي صلى الله عليه وسلم وحجراتها وصفة معيشته فيها بيت السيده عائشة
الأحد يونيو 17, 2018 4:10 pm من طرف قوت القلوب